*قبلان: نتوجه الى شركاء الداخل للحظة تامل والوقوف معا في وجه العدو الذي يستهدفنا جميعا*

عاجل

الفئة

shadow


أحيت حركة امل ذكرى ولادة الامام علي "ع" وذكرى السادس من شباط في ثانوية الشيخ محمد يعقوب في الطيبة باحتفال حاشد حضره عضو هيئة الرئاسة النائب قبلان قبلان، النائب غازي زعيتر، عضو الهيئة التنفيذية الحاج بسام طليس، مسؤول اقليم البقاع أسعد جعفر، عضو المكتب السياسي الأستاذ علي عبدالله، الوزير السابق فايز شكر، علماء دين، اعضاء من المجلس الاستشاري، أعضاء قيادة الاقليم، رؤساء بلديات ومخاتير، رؤساء مصالح ودوائر، فعاليات تربوية وامنية واجتماعية وكوادر حركية. 

قبلان القى كلمة حركة أمل جاء فيها:
"بالوفاء للدماء الزكية الطاهرة و التحية الى الشهداء الذين استشهدوا في هذه الليلة على يد آلة الغدر الصهيونية وتوجه بالتحية الى كل الشهداء الذين سقطوا ويسقطون في الجنوب  وغزة واليمن والعراق وسوريا".

قبلان توجه في ذكرى مناسبة ولادة الامام على ابن طالب "ع" متحدثا عن مكارم الاخلاق و القيم التي رسخها في الفكر و العقيدة. 

وأكد على التمسك بثقافة الامام على التي هي ثقافة الحياة الصحيحة.

وعن ذكرى السادس من شباط الذي وصفها بالحركة العظيمة والثورة التي أعادت لبنان الى موقعه بسواعد قلة من الشباب الذين أعاروا جماجمهم الى الله وآمنوا بالامام موسى الصدر ونهجه فكان القرار بمواجهة العدو الاسرائيلي و القوات المتعددة الجنسيات كما أكد على انزلاق الدولة اللبنانية في كنف ١٧ ايار و ما احدثه ١٧ ايار الذي اعتبر بداية العصر الصهيوني.
 
ولأننا أوفياء للشهداء خضنا المواجهة في وجه ١٧ ايار و لاننا امنا ان لبنان يجب ان يكون حرا مستقلا بالمعنى الصحيح لم نخف و لم نتراجع واستطعنا في ٦ شباط ان نلغي مفاعيل الاحتلال و الاجتياح الاسرائيلي و اسقطنا أتفاق ١٧ ايار و غيرنا النظام السياسي و اعدنا لبنان الى وجهه العربي المقاوم و هزمنا المشروع الاسرائيلي".

قبلان أكد على التمسك بالوقوف الى جانب غزة وأهلها في مقاومة العدو كما أكد الاستمرار بالدفاع عن الجنوب ولو بالامكانيات المتواضعة. 

قبلان في ما يخص الداخل فقد توجه الى شركاء الوطن الى لحظة تامل و وقوف معا في وجه العدو لانه عند الانتهاء من الحرب الفلسطينية سوف يكون التوجه الصهيوني نحونا ونحو بلدنا  وتمنى على الجميع في هذا الوطن ان العدو يستهدف كل لبنان ويحب التمسك واغلاق جميع الابواب امام هذا العدو التي يريد الدخول منها عبر الفتن الطائفية التي تسهل دخوله ويجب العمل على التوحد قلبا و قالبا في وجهه للحفاظ على لبنان.

قبلان اكد انه لا احد يمكنه ان يلغي الطرف الاخر او يهيمن عليه والمطلوب الوقوف جميعا حول موقف واحد و رؤيا واحدة للخروج من المشاكل التي يعانيهها لبنان على كل مستوياته. 

كما شدد على انقاذ البلاد عبر انتخاب رئيس للجمهورية لانتظام الحياة السياسية ولمعالجة الازمات الاقتصادية والاجتماعية مؤكدا أن التمسك في اعادة اموال المودعين.

وفي الختام شدد على ضرورة عمل القوى السياسية من أجل الوقوف الى جانب الناس ومساعدتهم في المجال الصحي والاجتماعي والخدماتي على كافة مستوياتها واعطائها أولوية في هذه الظروف الصعبة.

الناشر

Hamza Aafara
Hamza Aafara

shadow

أخبار ذات صلة